ممثل تنسيقية أزواد: على روسيا تغيير سياساتها في أفريقيا

6


وتواجه المنطقة الممتدة من تشاد إلى بوركينا فاسو مرورا بالنيجر ومالي وشمال نيجيريا. تحديات أمنية كبيرة خاصة مع تنامي نفوذ الجماعات المتطرفة مثل داعش والقاعدة.

وأضاف بن بيلا في حلقة جديدة من برنامج “مع_جيزال” على “سكاي نيوز عربية”، إن مقتل يفغيني بريغوجين قوبل بارتياح بالغ في كثير من مناطق الساحل والصحراء.

وقال إن قوات فاغنر تورطت في العديد من المذابح والعمليات الدموية بحق الأهالي الأمر الذي رفع من حدة الاحتقان والعنف في هذه المنطقة التي تتعرض لسلسلة من الانقلابات العسكرية تقوض كل جهود العمل السياسي المنتظم لإحلال السلام والتنمية والاستفادة من الثروات التي يجب أن تتمتع بها.

وأوضح ممثل تنسيقية أزواد، إن الحلول السياسية تتراجع في النيجر بسبب وصول المفاوضات إلى طريق مسدود ومحاولة قادة الانقلاب في النيجر تصعيد الموقف الأمر الذي يجعل الحل العسكري مرجحا رغم صعوبته مشيرا إلى أن صناديق الانتخابات هي وحدها من يعطي الشرعية وهذا ما يجب تطبيقه في النيجر كما أن فرنسا لها مصالح كبيرة في إقليم غرب أفريقيا ولن تتنازل عنها بسهولة.

 وعن الحراك السياسي في صحراء مالي حيث تنشط التنظيمات المتطرفة مثل داعش والقاعدة وتهدد مدينة تمبكتو التاريخية قال سيد بن بيلا إن الحراك السياسي في منطقة أزواد لا يقوم به الطوارق فقط حيث أن قبائل الطوارق هي أحد المكونات الإثنية لقبائل المنطقة.

وختم الناشط السياسي الأزوادي حديثه بأن الواقع التاريخي في الصحراء شديد التنوع والتعقيد من الناحية الإثنية وإن عدم فهم فرنسا للواقع السكاني والسياسي لمنطقة أزواد يجعلها تخسر الكثير.