واتهم البير أوندو أوسا عائلة بوغنو بتدبير الانقلاب، حتى يحتفظوا بالسلطة في الغابون، الدولة الغنية بالنفط في وسط غربي إفريقيا، بحسب ما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس”.
وأضاف أن الطغمة العسكرية الحاكمة في الغابون لم تشارك فعليا في انقلاب إنما في “ثورة قصر”، حتى تبقى عائلة بونغو في السلطة، علما بأنها تحكم الغابون منذ 60 عاما.
واعتبر أن عائلة بونغو الحاكمة قررت وضع علي بونغو جانبا ومواصلة نظامهم عبر واجهة اسمها الانقلاب.
وقال: “الغابونيون نزلوا إلى الشوارع ليلا للاحتفال برحيل بونغو، لكني أقول إن عائلة بونغو لم ترحل، فواحد منها استلم السلطة من آخر”.
ويريد المعارض البارز الإشارة إلى أن الانقلاب العسكري كان مجرد مسرحية، يقودها في الخفاء أفراد من عائلة بونغو، تطبيقا لنظرية المؤامرة المعروفة.
وكان الجيش أعلن، الأربعاء الماضي، انقلابا على الرئيس علي بونغو، بعيد إعلان نتائج الانتخابات التي فاز فيها ومنحته ولاية ثالثة، وشابتها مخالفات عديدة، كما تقول المعارضة.
وقال القادة العسكريون إن الرئيس بونغو وضع قيد الإقامة الجبرية وعلموا على تعطيل العمل بالدستور، متهمين إياه بجر البلاد إلى الفوضى.
والخميس، نصّب العسكريون قائد الحرس الرئاسي بريس أوليغي نغيما رئيسا في المرحلة الانتقالية.
ولم يوضح المجلس العسكري الكثير عن خططه الحالية بعد إنهاء حكم أسرة بونغو، ولذلك طالبته المعارضة بتسليم السلطة إلى المدنيين.