وذكر شويغو أن 4 قاذفات استراتيجية من طراز “تو -160 إم” ستدخل الخدمة في القوات المسلحة الروسية هذا العام، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام روسية.
لكن الوزير الروسي لم يعط موعدا محددا.
والقاذفة الاستراتيجية، طائرة كبيرة الحجم مخصصة لإسقاط كميات هائلة من القنابل والصواريخ، بما يفوق قدرات المقاتلة الحربية الصغيرة، لضرب أهداف استراتيجية لدى القوات المعادية، مثل القواعد العسكرية، ولديها القدرة أيضا على حمل أسلحة دمار شامل.
وكانت روسيا قد بدأت في اختبار هذا النوع من القاذفات الاستراتيجية في يوليو الماضي، لكن الاختبارات التي تجريها الشركة المصنّعة قد بدأت قبل وقت طويل.
وفي يناير 2022، بدأت أولى الرحلات الجوية للقاذفة حيث أقلعت من مطار في منطقة قازان، جنوب شرقي موسكو، علما بأن المطار يعود لشركة توبوليف لصناعة الطائرات.
مواصفات القاذفة النووية الاستراتيجية
- بدأت روسيا في تطوير هذا النوع من القاذفات في سبعينيات القرن الماضي، وعلى مر السنين أصدرت نسخا محدّثة منها.
- تستطيع النسخة الحديثة حمل ما يصل إلى 12 صاروخا نوويا، وبوسعها إلقاء 24 طنا من القنابل.
- القاذفة طويلة، فالمسافة بين الجناحين تزيد على 55 مترا.
- وتصل السرعة القصوى لهذه القاذفة إلى أكثر من 2200 كيلومتر في الساعة.
- يطلق على هذه القاذفة اسم “البجعة البيضاء” بشكل عام، لكن كل طائرة منها تحمل اسم شخص ما بارز في مجال الفضاء.
- على سبيل المثال، تحمل واحدة منها اسم فالنتينا تريشكوفا وهي أول امرأة روسية تصعد إلى الفضاء.