خلال لقاء مع بوتين.. كيم يعلن دعم روسيا في “الحرب المقدسة”

5


وفي كلمته الافتتاحية رحب بوتين بكيم في روسيا، قائلا إنه سعيد لرؤيته، وقال ان التعاون الاقتصادي، والقضايا الانسانية، والوضع في المنطقة، هي من بين الموضوعات على جدول أعمال محادثاتهما.

وأشار الرئيس الروسي إلى أن اللقاء يعقد في الفترة التي تحتفل فيها كوريا الشمالية بأعياد وطنية مهمة، وقال: “أنا سعيد جدا برؤيتكم، وخاصة في وقت الاحتفال بالمناسبات مثل مرور 75 عاما على تأسيس كوريا الشمالية، و70 عاما على الانتصار في حرب التحرير الكبرى، و75 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية”.

وبالإشارة إلى مكان انعقاد الاجتماع، قال بوتين إن روسيا فخورة بإنجازات قطاعها الفضائي.

من جانبه أبلغ زعيم كوريا الشمالية الرئيس الروسي بأن بلاده تعرض “دعمها الكامل غير المشروط” لروسيا في “قتالها المقدس” للدفاع عن مصالحها الأمنية.

وأضاف كيم:

  • العلاقة مع روسيا ستشهد تعاونا فيما يتعلق بتطوير التقنيات الفضائية.
  • العلاقة مع روسيا سترتقي إلى مستوى جديد بما فيه مصالح الشعبين.
  • سنخوض المعركة إلى جانب روسيا ضد السياسات الاستعمارية .
  • سندعم دائما قرارات الرئيس بوتين والقيادة الروسية، سنخوض معا الحرب ضد الإمبريالية.
  • نعقد الآن اجتماعا خاصا معكم في قلب القوة الفضائية روسيا، لقد تمكنا من رؤية حاضر ومستقبل القوة الفضائية الروسية بأعيننا.

وبعد مراسم الاستقبال التي جرت عند المدخل الرئيسي لمبنى تركيب واختبار الصواريخ الحاملة للمجمع التقني في مطار فوستوشني الفضائي، تجول كيم بصحبة بوتين في صالة تجميع الصاروخ الفضائي “أنغارا”، كما اصطحب بوتين ضيفه لمشاهدة قاعدة إطلاق الصاروخ الفضائي “سويوز” في المطار.

وقبل بدء المحادثات، علق بوتين، على سؤال حول ما إذا كانت روسيا ستساعد كوريا الشمالية في بناء أقمار صناعية فضائية، بالقول إن الزيارة إلى هذا المكان تهدف لهذه الغاية بالتحديد.

وقال بوتين للصحفيين: “زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يظهر اهتماما كبيرا بتكنولوجيا الصواريخ، ويحاولون تطوير الفضاء”.

ويزور زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، روسيا للمرة الأولى منذ عام 2019، ووصل إلى روسيا عبر قطار مدرّع.

ويشير الاجتماع في قاعدة فوستوشني الفضائية، أهم منشأة محلية لإطلاق الأقمار الصناعية في روسيا، إلى رغبة كيم في تلقي الدعم الفني الروسي لتعزيز جهوده الرامية إلى تطوير أقمار استطلاع عسكرية، والتي أكد على أهميتها في تعزيز التهديد الذي تشكله صواريخه التي تحمل رؤوسا نووية.