أثر الانقطاع على جميع ولايات نيجيريا الـ36 والعاصمة أبوجا.
وانهارت الشبكة عدة مرات، ولم يكن من الواضح متى ستتم استعادة الطاقة الكهربائية.
وأصدرت شركة توزيع كهرباء “إينوجو”، التي تزود جنوب شرق نيجيريا بالكهرباء، بيانا أعلنت فيه انهيار “النظام بالكامل”.
وقال المتحدث باسم الشركة إيميكا إيزيه: “بسبب هذا التطور، نحن غير قادرين على تقديم الخدمة لعملائنا”.
ومثل هذه الانقطاعات في الكهرباء شائعة في نيجيريا التي تعاني من تداعي البنية التحتية للطاقة، ما يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر.
وقالت شركة كادونا لتوزيع الكهرباء، التي تزود أجزاء من شمال نيجيريا بالطاقة، في بيان لها الخميس، إنه: “ستتم استعادة إمدادات الطاقة بمجرد عودة الشبكة الوطنية إلى العمل”.
وتولد نيجيريا الغنية بالنفط، والفقيرة في الطاقة، ما متوسطه 4000 ميغاوات من الكهرباء يوميا، بعضها غير قادرة على توزيعه، لسكان يزيد عددهم عن 210 ملايين نسمة، وهو رقم بعيد عن 30 ألف ميغاوات يوميا قالت السلطات إن البلاد تحتاجها.
تؤدي عدم كفاية إمدادات الطاقة إلى اعتماد ملايين السكان على مولدات تعمل بالبنزين للحصول على الكهرباء.
ومع ذلك، ارتفعت أسعار البنزين بأكثر من الضعف هذا العام بعد أن أنهت الحكومة الدعم المستمر منذ عقود، وتكافح العديد من الأسر والشركات لإيجاد مصدر بديل لإمدادات الطاقة.