وقالت قيادة الأركان الأوكرانية في إحاطتها اليومية عبر فيسبوك: “قوات الدفاع حققت نجاحا جزئيا في منطقة كليشتشييفكا خلال عمليات هجومية، وخلال هجومها حررت أندرييفكا في منطقة دونيتسك وكبدت العدو خسائر كبيرة في العديد والعتاد”.
وتضاربت الروايات، الخميس، حول تحرير البلدة حيث كتبت نائبة وزير الدفاع الأوكراني غانا ماليار كتبت على تلغرام: “أندريفكا لنا”، قبل أن تنفي وحدة هجومية أوكرانية ميدانية على الفور صحة المنشور وتعدله.
وقال اللواء الهجومي الثالث المنخرط في العمليات الميدانية على تلغرام: “الإعلان المتعلق باستعادة أندريفكا خاطئ وسابق لأوانه، يدور قتال عنيف حاليًا في منطقتي كليشتشيفكا وأندريفكا”.
وأضاف: “مثل هذه التصريحات مؤذية، تعرض حياة الأفراد للخطر وتضر بتنفيذ المهام القتالية”.
وبعد فترة وجيزة، عدّلت غانا ماليار إعلانها الأول مشيرةً إلى أنّ “الوضع معقّد ومتغيّر” في أندريفكا.
وفي رسالة أخرى على تلغرام، أكدت أن “هناك انقطاعا في الاتصال بين عدة مصادر للمعلومات تقدّم تقاريرها مباشرة” من أندريفكا.
وأشارت أخيرا إلى أنه “تم تسجيل نجاحات في أندريفكا ويدور قتال عنيف حاليا”.
وكانت قالت أيضاً في رسالتها الأولى إن في باخموت “على الجانب الشمالي، يحاول العدو استعادة ما خسره، وعلى الجانب الجنوبي نحرز تقدّماً”.
وحصلت معركة باخموت، الأطول والأكثر شراسة في الحرب، قبل أكثر من عام، وأعلنت موسكو في مايو سيطرتها على المدينة التي دمرها القصف والمعارك.
ويشن الجيش الأوكراني منذ بداية يونيو هجوما مضادا بطيئا يهدف إلى إجبار القوات الروسية على التراجع في الشرق والجنوب، لكنه يواجه دفاعات صلبة.
ولم تسيطر قوات كييف حتى الآن سوى على عدد محدود من القرى، لكن وتيرة الهجوم تكثفت في الأسابيع الأخيرة وخصوصاً على الجبهة الجنوبية مع السيطرة على قرية روبوتيني في اتجاه مدينة توكماك التي تشكل موقعاً لوجستياً مهماً للقوات الروسية.
وأعلنت أوكرانيا الإثنين تحقيق “نجاحات” على الجبهتين الجنوبية والشرقية.
وفي شمال شرق أوكرانيا بالقرب من كوبيانسك حيث يشن الروس هجوماً، صدّت القوات الروسية “هجوم مجموعة” أوكرانية، بحسب ما أفاد الجيش الروسي في بيان الخميس.