وقال البيت الأبيض في بيان إن جيك سوليفان والمبعوث الصيني وانغ يي أجريا “مناقشات صريحة وموضوعية وبناءة”، في الوقت الذي يحاول فيه أكبر اقتصادين في العالم “الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة”.
برغم ذلك، تشوب التوترات العلاقات الصينية الأميركية، والتي تزايدت حدتها عقب إسقاط إدارة بايدن ما وصفته بمنطاد تجسس صيني في وقت سابق من هذا العام واختراق الحكومة الصينية رسائل البريد الإلكتروني لوزيرة التجارة جينا ريموندو.
أشار بيان البيت الأبيض إلى أن سوليفان ووانغ ناقشا العلاقة بين البلدين وقضايا الأمن العالمية والإقليمية والحرب الروسية في أوكرانيا ومضيق تايوان.
وجاء في البيان “أكدت الولايات المتحدة على أهمية السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان. والتزم الجانبان بالحفاظ على قناة الاتصال الاستراتيجية هذه واستمرار المشاركة والمشاورات الإضافية رفيعة المستوى على صعيد القضايا الرئيسية بين الولايات المتحدة والصين خلال الأشهر المقبلة.
التقى سوليفان أيضا برئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا. وتحدثا عن دور منطقة البحر الأبيض المتوسط في المساهمة في توفير “السلام والأمن العالميين”، بحسب بيان الحكومة المالطية.