وخلال مأدبة رسمية أقامها على شرفه الرئيس إيمانويل ماكرون في قصر فرساي في غرب باريس، قال الملك تشارلز في كلمة ألقاها بالفرنسية “يتحتّم علينا جميعاً إعادة تقوية صداقتنا لنكون واثقين من أنّها في مستوى تحدّي هذا القرن الحادي والعشرين”>
ورحّب الملك أيضاً بالقمّة الفرنسية-البريطانية التي عُقدت في مارس في قصر الإليزيه بين ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، معتبراً أنّ هذه القمّة، الأولى بين البلدين منذ خمس سنوات، ساهمت في “تجديد الوفاق الودّي” بين لندن وباريس بعد التوتّرات التي نجمت عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
من جهته، شكر الرئيسس الفرنسي الملك البريطاني على زيارته باريس بعد أشهر قليلة من تولّيه العرش، معتبراً أنّ هذه الزيارة هي “علامة صداقة وثقة” و”تحية لماضينا” و”ضمانة للمستقبل”.
وأضاف ماكرون “على الرغم من بريكست، ولأنّ ما يربطنا ضارب في القدم (…) فأنا أعلم أنّنا سنواصل كتابة جزء من مستقبل قارّتنا معاً، لمواجهة التحدّيات وخدمة القضايا المشتركة بيننا”>
وتابع الرئيس الفرنسي “مع بداية عهدكم، يمكنكم الاعتماد على صداقة بلدنا ودعمه الراسخ لما فيه خير شعبنا والإنسانية جمعاء”.