وأضاف ماكرون في مقابلة تلفزيونية، الأحد: “قررت فرنسا إعادة سفيرها وإنهاء تعاونها العسكري مع النيجر”.
وقال الرئيس الفرنسي إن سفير بلاده في النيجر سيعود “في الساعات المقبلة” إلى فرنسا.
أما الجنود الفرنسيون في النيجر، وعددهم 1500، سيغادرون النيجر “في الأسابيع والأشهر المقبلة”، على أن يتم الانسحاب الكامل “بحلول نهاية العام الجاري”، وفق ماكرون.
توترات
- توترت العلاقة بين النيجر وفرنسا، منذ الانقلاب العسكري الذي شهدته نيامي قبل أسابيع وأطاح الرئيس محمد بازوم من منصبه.
- كان التعاون العسكري بين فرنسا والنيجر قد توقف فعليا منذ الانقلاب.
- في أغسطس، أمهل المجلس العسكري السفير الفرنسي سيلفان إيتي 48 ساعة للمغادرة.
- بعد انتهاء المهلة من دون أن تستدعيه فرنسا، قام قادة الانقلاب بعد ذلك برفع حصانته الدبلوماسية.
- اتهمت الحكومة العسكرية في النيجر الأمم المتحدة بـ”عرقلة” المشاركة الكاملة لنيامي في الاجتماع السنوي للمنظمة، من أجل استرضاء فرنسا وحلفائها.