وقالت الحكومة الأرمينية في بيان “حتى الساعة الثامنة صباحا في 26 سبتمبر دخل 13350 شخصا نزحوا من إقليم ناغورني كراباخ” مؤكدة أنها توفر المسكن لهم.
ويتواصل تدفق الآلاف من الأرمن من منطقة كراباخ، بعد هزيمة مقاتليهم في عملية عسكرية خاطفة شنتها أذربيجان الأسبوع الماضي.
يأتي هذا رغم تعهد باكو بحماية حقوق الأرمن، الذي يبلغ عددهم نحو 120 ألفا ويصفون الإقليم بأنه وطنهم، لكن لم يقبل بهذه التطمينات سوى قلة.
وحمل رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان روسيا مسؤولية الفشل فيضمان أمن الأرمن.
وحدث النزوح الجماعي في ظل ارتباك وخوف.
الكرملين يرفض اتهامات يريفان
وأمس الاثنين، رفض الكرملين الانتقادات الأرمينية لقوات حفظ السلام الروسية في كراباخ في تعليق على تصريحات باشينيان الذي وصف في وقت سابق تحالفات بلاده الحالية بأنها “غير فاعلة”.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحافيين “نحن نرفض بشكل قاطع كل المحاولات لتحميل المسؤولية للجانب الروسي وقوات حفظ السلام الروسية (في ناغورني كراباخ) التي تتصرف ببسالة”، رافضا أي “مآخذ” عليها أو اتهامها بالتقصير.
وأضاف بيسكوف أن “روسيا تعمل على ضمان حقوق كل الأرمن في ناغورني كراباخ”، مشددا على أن “أرمينيا ستبقى حليفا لروسيا والحوار مستمر بين البلدين على مستويات عدة”.