وقال سيرغي شويغو، في اجتماع لوزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء، إن القوات الروسية تواصل الإجراءات النشطة في منطقة العمليات الخاصة لهزيمة العدو”.
وتطرق شويغو إلى خسائر القوات المسلحة الأوكرانية خلال شهر سبتمبر الحالي، وقال إنها بلغت أكثر من 17 ألف شخص، وأكثر من 2.7 ألف وحدة من الأسلحة والمعدات العسكرية.
وأشار الوزير الروسي إلى أن من بين الآليات المدمرة 7 عربات مشاة قتالية أميركية من طراز “برادلي” ودبابتين ألمانيتين من طراز “ليوبارد” ودبابة بريطانية من طراز “تشالنجر”.
وقال شويغو: “قامت القوات الروسية بتوسيع منطقة السيطرة بشكل كبير بالقرب من سينكوفكا وبتروبافلوفكا في اتجاه كوبيانسكي”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة وحلفائها يواصلون تسليح القوات المسلحة الأوكرانية، وأن كييف ترمي جنودا غير مدربين في هجمات لا معنى لها”.
وأردف شويغو قائلا “مثل هذه الأعمال لا تؤدي إلا إلى دفع أوكرانيا نحو التدمير الذاتي”.
وأكد الوزير الروسي أن القوات المسلحة الأوكرانية تتكبد خسائر فادحة على طول خط التماس بأكمله نتيجة الاستهداف الناري الفعال من جانب القوات الروسية.
وقال إنه على الرغم من عدم تحقيق “الهجوم المضاد” لأي نتائج مهمة، فإن القيمين الغربيين على كييف لا يحيدون عن مبدأ “الأسلحة هي الطريق إلى السلام”.
وأضاف أن وزارة الدفاع الروسية تعمل على زيادة القدرة القتالية للقوات المسلحة بما في ذلك من خلال تأمين الأسلحة الحديثة وتحسين التدريبات.
وقال إن روسيا تعزز التدريب العملياتي والقتالي في شرق البلاد لحماية مصالحها على خلفية الخطوات الجديدة لواشنطن وحلفائها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ومن النقاط الأخرى التي تضمنتها كلمة شويغو:
- تصرفات الغرب وأتباعه في كييف لا تؤدي إلا إلى دفع أوكرانيا نحو التدمير الذاتي.
- اعتمدت الولايات المتحدة نهجا نحو تطوير “أوكوس” (الاتفاقية الأمنية الثلاثية بين أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة) و”كواد” (“الحوار الأمني الرباعي” الذي يضم الولايات المتحدة واليابان وأستراليا والهند) في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتقوم روسيا بإجراء تدريبات في الشرق الأقصى لضمان الاستعداد القتالي.
- تواصل القوات المسلحة الروسية في ظل تدفق الأسلحة الغربية إلى كييف، زيادة قوتها القتالية، بما في ذلك من خلال تحسين التدريب.
- تعمل وزارة الدفاع على زيادة الإمكانات القتالية للقوات المحمولة جوا من خلال إنشاء تشكيلات جديدة وزيادة قدراتها القتالية، وبحلول نهاية العام، ستزيد القوات المحمولة جوا من إمكاناتها القتالية بمقدار 1.3 مرة، وستزداد القدرات النارية لوحداتها بنسبة 20%، بحسب موقع روسيا اليوم.
دبابات أبرامز الأميركية ستحترق
من ناحية ثانية، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم، إن دبابات أبرامز الأميركية تعتبر “سلاحا خطيرا.. لكنها ستحترق مثل غيرها”.
وأضاف أنه مع زيادة الغرب إمداداته بالأسلحة إلى كييف، تعمل القوات المسلحة الروسية على زيادة مهاراتها وقدراتها الفنية، مشيرا إلى أن إمدادات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا “لن تؤثر بأي حال على جوهر ونتائج العملية العسكرية الخاصة”.
وأضاف أنه “لا توجد أسلحة قادرة على تغيير التوازن بين القوات في ساحة المعركة”.