وقال بيان للبيت الأبيض على لسان الرئيس جو بايدن: “شعرت أنا وجيل (السيدة الأولى) بالصدمة والغثيان عندما علمنا بالقتل الوحشي لطفل يبلغ من العمر ست سنوات ومحاولة قتل والدته في منزلهما أمس في إلينوي”.
وأضاف البيان: “جاءت عائلة الطفل الفلسطينية المسلمة إلى أميركا بحثا عما نسعى إليه جميعا: ملجأ للعيش والتعلم والصلاة بسلام”.
وتابع: “إن عمل الكراهية المروع هذا ليس له مكان في أميركا، وهو يتعارض مع قيمنا الأساسية: التحرر من الخوف بشأن الطريقة التي نصلي بها، وما نؤمن به، ومن نحن”.
وشدد على أنه “كأميركيين، يجب علينا أن نتحد ونرفض الإسلاموفوبيا وجميع أشكال التعصب والكراهية. لا يوجد مكان في أميركا للكراهية ضد أي شخص”.
واختتم البيان بالقول: “ننضم إلى الجميع هنا في البيت الأبيض في إرسال تعازينا وصلواتنا إلى الأسرة، بما في ذلك من أجل شفاء الأم، وإلى المجتمعات الأميركية الفلسطينية والعربية والمسلمة الأوسع”.
وكانت الشرطة الأميركية قد قالت إن رجلا من ولاية إلينوي (71 عاما) طعن طفلا مسلما 26 طعنة وأرداه قتيلا، في حين أصاب والدته (32 عاما) بجروح خطيرة، وهو يردد عبارات معادية للمسلمين والفلسطينيين، بحسب وسائل إعلام أميركية.