تراجعت أرباح مورغان ستانلي في الربع الثالث لكن بأقل من المتوقع، حيث عوض الأداء القوي في قسم إدارة الثروات بالبنك الضربة الناجمة عن الاستثمارات الخاملة.
أدت أعمال إدارة الثروات، التي كانت نقطة مضيئة لمورغان ستانلي في الأرباع الأخيرة، إلى تقليل اعتماد البنك الأميركي على التداول والخدمات المصرفية الاستثمارية، والتي ترتبط إلى حد كبير بالدورات الاقتصادية.
وقال الرئيس التنفيذي جيمس غورمان في بيان: “في حين ظلت بيئة الاقتصاد متباينة هذا الربع، حقق البنك نتائج قوية.. لقد حققت أعمالنا في الأسهم والدخل الثابت أداءً جيدًا في الأسواق، كما حققت إدارة الثروات والاستثمار إيرادات أعلى”.
انخفضت أرباح مورغان ستانلي الصافية بحوالي 9 بالمئة إلى 2.4 مليار دولار، أو 1.38 دولار للسهم، خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر. وكان المحللون يتوقعون ربحية للسهم عند 1.28 دولار وفقا لبيانات LSEG IBES.
وانخفضت أسهم البنك بنسبة 3 بالمئة في تعاملات ما قبل الافتتاح ببورصة وول ستريت.