بلغت صادرات اليابان مستوى قياسياً في سبتمبر، حيث ارتفعت للمرة الأولى في ثلاثة أشهر، حيث ضاعفت شركات صناعة السيارات شحناتها إلى الولايات المتحدة وأوروبا، بعد أن تحررت من نقص أشباه الموصلات العالمي الذي كان قد أعاقها قبل عام.
وسجلت الصادرات نموا بنسبة 4.3 بالمئة، لتتجاوز توقعات الأسواق التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 3.1 بالمئة، وانخفاض قدره 0.8 بالمئة في أغسطس. وبلغت قيمة الشحنات 9.2 تريليون ين (حوالي 61 مليار دولار)، بزيادة قدرها 2 بالمئة عن الرقم القياسي السابق الذي تم تسجيله في أكتوبر من العام الماضي.
وقال تاكيشي مينامي، كبير الاقتصاديين في معهد نورينتشوكين للأبحاث: “لقد كانت الصادرات قوية بشكل عام على الرغم من المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي العالمي”.
مع تجاوز كل من النمو في الصادرات والانخفاض في الواردات للتوقعات، حققت اليابان أول فائض تجاري لها في ثلاثة أشهر بلغ 62.4 مليار ين (420 مليون دولار)، متجاوزة التوقعات التي أشارت إلى عجز قدره 425 مليار ين (نحو 2.84 مليار دولار).
ومع ذلك، فإن الصراع المتفاقم في الشرق الأوسط وتباطؤ النمو في الصين يلقيان بظلالهما على التوقعات بالنسبة لليابان، ثالث أكبر اقتصاد في العالم.