لامس الدولار لفترة وجيزة، الجمعة، مستوى 150 مقابل الين الذي يحظى بمتابعة وثيقة بدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات صوب خمسة بالمئة.
وجاء تحرك الدولار بعد أن أشار جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى أن هناك مجالا لتنفيذ المزيد من عمليات الرفع لأسعار الفائدة.
وارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات، الذي لامس الخمسة بالمئة للمرة الأولى في 16 عاما خلال الليل، بمقدار 30 نقطة أساس هذا الأسبوع بما شكل أكبر زيادة أسبوعية يشهدها منذ أبريل 2022.
ومع ذلك، لم يمنح هذا دعما مماثلا للدولار هذا الأسبوع، والذي لم يحقق سوى مكاسب هامشية دون التشبث بمستوى 150 مقابل الين، وهي النقطة التي يعتقد عندها العديد من المتعاملين في السوق أن وزارة المالية اليابانية يمكن أن تتدخل عندها لدعم العملة.
تحركات الأسعار