وقال الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن، في بيان، إن محمد بازوم حاول الوصول إلى مركبة كانت تنتظره حوالي الساعة 3 صباحًا كانت ستنقله إلى ضواحي العاصمة نيامي، مع عائلته وطباخين وأفراد أمنه.
وأضاف عبد الرحمن إنه كان من المقرر نقلهم من هناك إلى نيجيريا على متن “مروحيتين تابعتين لقوة أجنبية”، وفقا للأسوشيتد برس.
وأوضح قائلا: “تم إحباط هذه الخطة لزعزعة استقرار بلادنا”، مضيفًا أنه تم القبض على الجناة الرئيسيين وفتح المدعي العام بالفعل تحقيقًا.
يخضع بازوم للإقامة الجبرية مع زوجته وابنه منذ الإطاحة به في يوليو، ويرفض الاستقالة، كما قطع المجلس العسكري عنه الكهرباء والماء.
يشار إلى أن الولايات المتحدة أعلنت رسميًا أن الإطاحة ببازوم كانت انقلابًا، وعلقت مساعدات بمئات الملايين من الدولارات بالإضافة إلى المساعدات العسكرية والتدريب.
كان الكثيرون في الغرب ينظرون إلى النيجر على أنها آخر دولة في منطقة الساحل الإفريقي يمكن الشراكة معها لصد التمرد الجهادي المتزايد المرتبط بتنظيمي القاعدة وداعش.