تستمر الأزمة المتصاعدة في غزة لليوم التاسع عشر على التوالي، لتزيد حدة الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها إسرائيل وقطاع غزة، بالتزامن مع الخسائر البشرية والإنسانية الهائلة، ووسط قلق في الأسواق العالمية من مخاطر اتساع رقعة الصراع إقليميا.
فالحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر كبدت الاقتصاد الإسرائيلي مليارات الدولارات، كما أن قطاع غزة يواجه أزمة إنسانية حادة مع نزوح مئات الآلاف من سكانه للجنوب، وتدمير المنازل والمحال التجارية وتوقف الأنشطة الاقتصادية.
وحذر كل من البنك الدولي وصندوق النقد من مخاطر الأحداث في غزة، حيث قال أجاي بانغا، رئيس البنك الدولي، إن الحرب بين إسرائيل وحماس يمكن أن توجه ضربة “خطيرة” للتنمية الاقتصادية العالمية، فيما أبدت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، قلقها إزاء الخسائر المأساوية في الأرواح في الحرب بين إسرائيل وغزة وتدمير النشاط الاقتصادي وتقليصه.
وتابعت غورغييفا: “سيشعر المستثمرون بالتردد من الذهاب إلى ذلك المكان. تكلفة التأمين، في حال نقل بضائع، سترتفع. مخاطر وجود المزيد من اللاجئين في البلدان التي تستضيف أساسا الكثير”.
خسائر مليارية في إسرائيل