عززت اسرائيل والولايات المتحدة، تتبع عمليات تمويل حركة (حماس)، عبر العملات المشفرة منذ بداية الحرب، حسب تقرير تحليلي لوكالة فرانس برس.
وقال آري ريدبورد، المكلف قضايا السياسة العالمية في شركة “TRM labs”، المتخصصة في تتبع الأموال غير المشروعة في العملات المشفرة، “نشهد نشاطًا أقل بكثير منذ بداية الحرب، خصوصا لأن إسرائيل كانت قاسية جدا في جهودها للحد من هذه الجهود لجمع التبرعات” بعملات مشفرة.
وقبل أسبوعين، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها رصدت وجمدت حسابات تستخدمها حماس، “لطلب التبرعات على وسائل التواصل الاجتماعي” في “Binance”، أكبر بورصة للعملات المشفرة في العالم.
وتستخدم العملات المشفرة، الأصول الرقمية القائمة على تقنية “Blockchain”، وهو سجل افتراضي لا مركزي، من قبل جهات غير قانونية إذ يمكن تحويلها بسهولة وتتبعها أصعب من متابعة تحويل الأموال من حساب مصرفي تقليدي.
وقال آري ريدبورد، المسؤول الكبير السابق في وزارة الخزانة الأميركية، إن حماس استخدمت العملات المشفرة في وقت مبكر جدًا، منذ 2019 على الأقل، لجمع اموال على شبكة تلغرام وحتى على موقعها الإلكتروني الخاص.