وتجري واشنطن وسيول بانتظام تدريبات بالذخيرة الحية ومناورات أخرى، لكن تدريبات هذا الأسبوع تأتي بعد الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.
وأثار هجوم حماس مخاوف أمنية في كوريا الجنوبية، التي تشترك في الحدود الأكثر تحصينا في العالم مع منافستها كوريا الشمالية.
وفي هذا الصدد، قالت قيادة العمليات البرية في كوريا الجنوبية في بيان: “في محاكاة للرد على هجمات مدفعية مفاجئة محتملة للعدو على غرار حماس، هدفت التدريبات إلى إزالة مصادر استفزازات المدفعية بعيدة المدى للعدو”.
ويقول الخبراء إن المدفعية بعيدة المدى المنتشرة في كوريا الشمالية يمكنها إطلاق نحو 16 ألف طلقة في الساعة في حالة نشوب صراع، مما يشكل تهديدا خطيرا لسيول التي تبعد حوالي 50 كيلومترا عن الحدود.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن المناورات التي بدأت الأربعاء واستمرت 3 أيام، شارك فيها 5400 جندي كوري جنوبي وأميركي.
وشنت حركة حماس في 7 أكتوبر هجوما هو الأعنف في تاريخ إسرائيل، أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص وأسر أكثر من 200 من الداخل الإسرائيلي.
وبدأ الهجوم بإطلاق حماس عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، وبعدها تسلل عدد كبير من المسلحين الفلسطينيين إلى إسرائيل.