أعلنت شركة “إكسون موبيل”، عن تراجع أرباحها في الربع الثالث، على أساس سنوي، فيما تباهت المجموعة بعمليات استحواذ مؤخرا قالت إنها توازن بين الأولويات الاقتصادية والبيئية.
وسجلت المجموعة النفطية العملاقة أرباحا في الفصل الثالث بلغت 9.1 مليار دولار، أي أقل من نصف المستوى المسجل في الفترة التي شهدت ارتفاعا كبيرا في أسعار الوقود عام 2022. وتراجعت العائدات بنسبة 19 في المئة إلى 90.8 مليار دولار.
وعكس تراجع الأرباح انخفاضا في أسعار السلع الأساسية مقارنة مع الفترة ذاتها قبل عام، عندما أدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى ارتفاع أسعار النفط والغاز الطبيعي.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، دارن وودز: “حققنا فصلا آخر من الأداء العملياتي القوي والإيرادات وتدفق الاموال النقدية، ليضاف صافي ما يعادل نحو 80 ألف برميل يوميا لدعم الإمدادات العالمية”.
وعلى غرار منافستها “شيفرون”، واجهت “إكسون موبيل” انتقادات من المدافعين عن البيئة على خلفية إعلانها عن اتفاقيات كبيرة في الأسابيع الماضية لشراء منتجين أصغر للنفط في رهان كبير على تواصل الاعتماد على الوقود الأحفوري رغم المخاوف المرتبطة بتغير المناخ.