أعلنت السفارة الأميركية في طوكيو، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستزيد مشترياتها من ثمار البحر اليابانية، بعدما حظرت الصين وارداتها من هذه المنتجات، رداً على تصريف المياه من محطة فوكوشيما للطاقة النووية في البحر.
وستخصص هذه المشتريات الجديدة لحوالى 110 آلاف جندي أميركي متمركزين في اليابان.
وأشار السفير، رام إيمانويل، في بيان إلى أن “بيع ثمار البحر اليابانية لتموين القواعد الأميركية سيساعد في تعويض الحظر التعسفي وغير العادل الذي تفرضه الصين” على هذه المنتجات.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنّ هذه العملية مطابقة لتوقّعات المؤسسة، فيما أوضحت طوكيو أنها لن تشكّل خطراً على البيئة أو على البشر.
كما علّقت روسيا وارداتها من ثمار البحر اليابانية في أكتوبر.