سعيد بلقاء إيلون ماسك.. صناعو السياسات وقادة الذكاء الاصطناعي لابد أن يعملوا جنباً إلى جنب لوضع سياسات ذات تأثير

5


ت + ت – الحجم الطبيعي

أكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أنه على صانعي السياسات أن يعملوا جنباً إلى جنب مع قادة مجال الذكاء الاصطناعي، لوضع سياسات مسؤولة ذات تأثير، وأعرب معاليه عن سعادته بلقاء رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك مالك شركات «إكس» و«سبيس إكس»، خلال مؤتمر سلامة الذكاء الاصطناعي في المملكة المتحدة.

وقال العلماء في تدوينة عبر حسابه على موقع «إكس»: «من الرائع لقاء إيلون ماسك اليوم في مؤتمر سلامة الذكاء الاصطناعي في المملكة المتحدة.. يجب على صانعي السياسات أن يعملوا جنبًا إلى جنب مع القادة الذين يشكلون هذا المجال لضمان أن سياستهم تكون مسؤولة وعملية ولها تأثير».

وخلال المؤتمر قال إيلون ماسك اليوم الأربعاء إن أول قمة معنية بسلامة الذكاء الاصطناعي في بريطانيا تهدف إلى تأسيس إطار تنظيمي للإشراف على الشركات التي تطور هذه التكنولوجيا وكذلك التحذير من مخاطرها.

وقال الملياردير الأمريكي للصحفيين في بلتشلي بارك بوسط إنجلترا: «ما نهدف إليه حقا هنا هو إنشاء إطار عمل إشرافي بحيث يكون هناك على الأقل حكم يمثل طرفا ثالثا، حكم مستقل، يمكنه مراقبة ما تفعله شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة وعلى الأقل دق ناقوس الخطر إذا كانت هناك مخاوف».

وأضاف: «لا أعرف ما هي القواعد العادلة بالضرورة، لكن عليك أن تبدأ بفهم طبيعة الأمور قبل أن تقوم بالإشراف والرقابة».

جاءت تعليقات ماسك بعد أن نشرت بريطانيا إعلانا وقعته 28 دولة والاتحاد الأوروبي، والذي حدد جدول أعمال من شقين يركز على تحديد مخاطر الذكاء الاصطناعي وفهمهما على أساس علمي وبناء سياسات بالتنسيق بين الدول للتخفيف منها.

وقال: «أعتقد أن هناك قلقا كبيرا بين العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي من أن تتسرع الحكومات في وضع القواعد قبل أن تعرف ما يجب فعله».

 

Email

تويتر