ارتفعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت في ختام جلسة الجمعة، مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية بشكل حاد بعد أن أظهرت بيانات علامات على تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة وارتفاع البطالة، مما عزز الآمال في أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) قد ينهي حملة التشديد النقدي.
وأظهر تقرير وزارة العمل الأميركية زيادة الوظائف غير الزراعية بواقع 150 ألف وظيفة في أكتوبر، أي أقل بكثير من الزيادة المتوقعة البالغة 180 ألف وظيفة، ويرجع ذلك جزئيا إلى الإضرابات للعاملين في شركات صناعة السيارات الثلاث الكبرى في ديترويت.
وتم تعديل بيانات سبتمبر بالخفض لتظهر إتاحة 297 ألف وظيفة بدلا من 336 ألفا في السابق.
“لكن ما يتوقع حدوثه هو تباطؤ مطرد في مكاسب سوق العمل والنشاط الاقتصادي خلال الأشهر الستة إلى التسعة المقبلة، وإذا حدث ذلك فإنه ينبغي أن يسمح لبنك الاحتياطي الفيدرالي بالبقاء على حاله عند المستويات الحالية”، على حد قول مات بالازولو.
وعند الإغلاق، زاد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 40.38 نقطة، أو ما يعادل 0.94 بالمئة إلى 4358.16 نقطة.