ساعد توالي الأزمات المحلية والدولية، الأفراد على تراكم واكتساب الخبرات بشأن تحسين إدارة وتوجيه استثماراتهم وترتيب أمورهم المالية؛ لضمان تحقيق الربح أو على أقل تقدير الحد من الخسائر.
يأتي ذلك في وقتٍ لم يكد الاقتصاد العالمي يخرج من أزمة إلا وجاءت أخرى تالية لتفرض حالة من الضبابية وعدم اليقين، ومزيداً من التحديات المفصلية التي تعمق أزمات الأفراد وتضيف ضغوطات جديدة، كما تعرض مدخراتهم واستثماراتهم للخطر، لا سيما بالنسبة للاقتصادات الأكثر هشاشة وانكشافاً على المتغيرات الدولية وتأثيراتها.
وعادة ما كان الاتجاه التقليدي بالنسبة للكثيرين هو المسارعة نحو اقتناء الذهب، باعتباره ملاذ آمن، جنباً إلى جنب والملاذات الآمنة الأخرى مثل العقارات. بينما مع تعدد أوجه الاستثمار -متباينة المخاطر- وبما تتيحه من فرص، توسعت رؤية الكثيرين في هذا الصدد، في سياق تنويع الاستثمارات.
إجراءات ضرورية
وفي هذا السياق، يمكن للأفراد من خلال مجموعة من الإجراءات الضرورية تعزيز تلك الخبرات التي اكتسبوها في التعامل مع الأزمات، مع تأقلمهم عليها والتعايش معها بشكل كبير، ومن بينها: