قال عبد الله الكواري، رئيس وحدة استشارات آسيا والمحيط الهادي في جهاز قطر للاستثمار، صندوق الثروة السيادي للبلاد، إن الجهاز يدرس فرص الاستثمار في قطاعات بالصين مثل التجزئة والرعاية الصحية والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية.
وأضاف الكواري، الخميس، خلال قمة كايشين في بكين أن هذه الفرص يمكن أن تشمل الشركات العامة والخاصة.
وانتعشت أنشطة مستثمري الشرق الأوسط في الصين فيما تسعى دول مثل السعودية إلى خفض الاعتماد على النفط وتعزيز الصناعات الجديدة من خلال شراكات مع الشركات الصينية.
وتسعى الصناديق الصينية أيضا إلى مصادر جديدة لرأس المال في الشرق الأوسط، فيما تدفع الظروف غير المواتية، مثل التوتر الدبلوماسي، العديد من المستثمرين الأميركيين إلى مغادرة البلاد. وقالت صناديق صينية عديدة للاستثمار في الأسهم، وبينها صناديق تحوط وصناديق استثمار مشترك، لوكالة رويترز إنها زارت الشرق الأوسط هذا العام لجمع الأموال.