مع دفاع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، عن حركة حماس في حربها مع إسرائيل في قطاع غزة، تزداد علاقة بلاده مع الاتحاد الأوروبي تعقيدا، بعدما كانت تواجه بالأساس صعوبات نتيجة سنوات من الأزمات وسوء الفهم.
وسعى إردوغان عند اندلاع الحرب في قطاع غزة إثر شنّ حماس هجومها غير المسبوق داخل الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر، للعب دور وساطة.
غير أن الشكوك أصبحت تحيط بهذا الطموح، إذ أعلن إردوغان أن حماس مجموعة “مجاهدين، مقاتلين من أجل الحرية” وليست منظمة إرهابية كما تصنفها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأشارت المفوضية الأوروبية مرة جديدة في تقريرها الأخير حول وضع المفاوضات مع الدول المرشحة الصادر الأربعاء، إلى أن أنقره تبتعد أكثر وأكثر عن القيم الديموقراطية التي ينادي بها التكتل.
غير أن بروكسل لا تود قطع الجسور تماما مع هذه الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، والتي تحتل موقعا إستراتيجيا يشكل صلة وصل بين أوروبا وآسيا.