في خضم الأزمات الاقتصادية الخانقة والمتلاحقة التي تؤثر على المستوى المعيشي لشرائح كبيرة من المجتمعات حول العالم، تجد الأجيال الجديدة نفسها أمام تحديات مالية حقيقية ولا سيما في الدول النامية؛ تتطلب مهارات وأدوات فاعلة لإدارة تلك التحديات.
يفتح هذا باب البحث عن خطوات استباقية يمكن لهذه الأجيال اتخاذها للتخفيف من تلك الأزمات وتمكينهم من التغلب على عديد من الصعوبات التي تواجههم في إدارة أموالهم وتحقيق أهدافهم المالية في عصرنا الحالي، إذ من المهم التفكير في كيفية تذليلها مبكرًا.
في هذا السياق، ثمة مجموعة من النصائح لمساعدة الأجيال الجديدة على التغلب على هذه التحديات المالية:
في هذا الصدد، يذكر أستاذ الاقتصاد والمالية العامة بكلية الدراسات القانونية والمعاملات الدولية بجامعة فاروس، أحمد العجمي، في تصريحات خاصة لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، أنه لدى الشاب والأجيال الجديدة ثلاثة تحديات رئيسية، وهي:
ويشدّد على أن التضخم حله لدى الأفراد يستوجب أن يكون الشخص منتجًا ويستطيع الاستفادة من الفائض عن حاجته، ومع انتشار هذا الحل بين أفراد المجتمع سيكون مجتمعًا منتجًا ومصدرًا، وبالتبعية سيزيد من قيمة العملة.