برأت المحكمة رجلاً يبلغ من العمر 39 عامًا من رامسدونكسفير في برابانت من تهمة اغتصاب فتاة قاصر في منطقة نيوفيخين في أوتريخت، رغم مطالبة النيابة بالسجن ثلاث سنوات.
التحقت الضحية بمدرسة ثانوية في نيوفيخين بين عامي 2014 و2017، حيث عمل الرجل كمدرس رياضي ومنسق رعاية.
وترى المحكمة أنه لا يمكن إثبات قانونيًا وبشكل مقنع أن الرجل اغتصب الفتاة، وطالب المدعي العام بعقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات، منها ستة أشهر مشروطة، لقد نفى الرجل دائمًا الاعتداء الجنسي.
تقدمت الفتاة بشكوى ضد مدرس الصالة الرياضية عام 2022، وذكرت أنه أجبرها على القيام بأفعال جنسية والخضوع له لفترة طويلة من الزمن، وصلت للاغتصاب الكامل.
ولم يكن المشتبه به مدرسًا في صالة الألعاب الرياضية فحسب، بل كان أيضًا منسق رعاية في المدرسة، في هذا الدور كان أيضًا أحد المقربين للفتاة في ذلك الوقت، قالت إنها وجدت له “أذنًا صاغية”، ووفقا لها، فإن الاعتداء الجنسي كان يحدث بانتظام، يُزعم أن الأمر بدأ عندما كانت في الصف الثالث وانتهى عندما تركت المدرسة بعد تخرجها من المدرسة الثانوية.
أدلة التأييد والبراءة
ومن أجل التوصل إلى الإدانة، تحتاج المحكمة إلى “أدلة داعمة” كافية بالإضافة إلى إفادة من الضحية، في هذه القضية، كان هناك ثلاثة شهود أدلوا بإفاداتهم حول ما قالته الفتاة بعد سنوات حول الاعتداء المزعوم. بالإضافة إلى ذلك، هناك وثائق تثبت إصابة الفتاة بالأمراض المنقولة جنسياً في عام 2015.
وبحسب المحكمة، فإنه لم يثبت أن المشتبه به اغتصب الفتاة، ولم تخبر الفتاة الشهود عن الاعتداء الجنسي إلا بعد سنوات، وذكر أحد الشهود أن الفتاة تظهر سلوكاً مضطرباً عندما تسمع، على سبيل المثال، اسم المشتبه به أو تقترب من مكان إقامته.
وبحسب المحكمة، فهذا مؤشر على حدوث شيء ما، لكنه لا يوضح ما كان عليه بالضبط، كما أنه ليس من المؤكد ما إذا كانت الفتاة قد أصيبت بالأمراض المنقولة جنسياً من خلال تصرفات المشتبه به، ولذلك وجدت المحكمة أن الأدلة الداعمة في هذه القضية غير كافية، وبالتالي برأته.
المصدر: RTVUtrecht