وسبق أن تحدث عن هذا الأمر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي قال إن الحرب بين إسرائيل وحماس “لفتت الانتباه بعيدًا عن كييف… وهذا هو هدف روسيا”، تزامنًا مع دخول الحرب شهرها الـ 20، حيث تكافح بلاده من أجل كسب مزيد من الأرض في هجومها المضاد.
بدوره، قال “بوينو” إن “الاتحاد الأوروبي مستمر في دعمه لأوكرانيا رغم الحرب في غزة”.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي قدَّم 1.8 مليار يورو الشهر الماضي لأوكرانيا كجزء من حزمة 18 مليار يورو، لافتًا إلى أن التكتل يعمل الآن على حزمة جديدة لتقديم المزيد من الدعم العسكري بقيمة 21 مليار يورو.
وأشار “بوينو” إلى أن وزراء خارجية أوروبا ناقشوا هذه القضية في مجلس الاتحاد الأوروبي، الاثنين.
دعوة للمزيد
وفي هذا الصدد، دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، خلال مجلس الشؤون الخارجية، جميع دول الاتحاد إلى زيادة الإمدادات العسكرية لأوكرانيا.
وقال بوريل: “نحن نفعل الكثير، لكن الجميع اتفقوا على أنه يتعين علينا القيام بالمزيد والأسرع، هذا شيء كررته مرات عديدة: أكثر وأسرع”.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يضع اللمسات الأخيرة على الحزمة 12 من العقوبات التي ستوقع على روسيا، والتي ستتضمن إجراءات جديدة لتشديد سقف أسعار النفط من أجل تقليل الإيرادات التي تحصل عليها موسكو من بيع نفطها.
وإلى جانب ذلك، أوضح “بوريل” أن المفوضية الأوروبية سترسل بعثة إلى كييف في أوائل ديسمبر؛ لاستعراض مدى التزام الاتحاد الأوروبي أمنياً تجاه أوكرانيا.
في المقابل، قال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل غالوزين، إن قرار الاتحاد الأوروبي بإرسال بعثة إلى كييف لبحث موضوع المساعدة العسكرية لأوكرانيا “سيكون خطوة غير مسؤولة من قبل الاتحاد والتي ستؤدي لتصعيد التوتر العالمي”.