ت + ت – الحجم الطبيعي
نقلت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية عن مصادر مطلعة، أن مستثمرين في شركة أوبن إيه آي ” OpenAI” يعملون في الوقت الحالي على “التخلص من مجلس الإدارة، وإعادة سام ألتمان إلى منصبه رئيسا تنفيذيا”، للشركة الواعدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وكانت شركة “أوبن إيه آي” (OpenAI)، قد أعلنت الجمعة، رحيل الشريك المؤسس لها، سام ألتمان، لأن مجلس الإدارة “أكد أنه لم يكن صريحا دوما في تواصله”.
وذكرت الشركة عبر منشور في مدونتها، أن “مجلس الإدارة لم يعد يثق بقدرته على مواصلة قيادة أوبن إيه آي”.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، أن مديرة قسم التكنولوجيا لدى الشركة، ميرا موراتي، ستستلم بشكل فوري منصب رئيس تنفيذي مؤقت، بدل ألتمان.
وشارك ألتمان في تأسيس “أوبن إيه آي” قبل 8 سنوات، وكان يعتبر رائدا ومحركا لثورة الذكاء الاصطناعي، وفق تعبير “وول ستريت جورنال”.
وبحسب “فاينانشال تايمز”، فإن “مجموعة من المستثمرين، بما في ذلك مايكروسوفت وشركات رأس المال الاستثماري البارزة، إلى جانب الموظفين في الشركة، يستكشفون خيارات لحل أزمة إقالة ألتمان”، وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على المناقشات.
وتتضمن هذه الخيارات “التخلص من مجلس إدارة المنظمة غير الربحية التي تشرف على OpenAI، وإعادة تثبيت ألتمان وشريكه المؤسس للشركة، غريغ بروكمان”.
وقال أحد الأشخاص المشاركين بجهود إعادة الرئيس المقال: “منذ لحظة إقالة ألتمان، بدأت مسألة إعادته، إذ أن كبار المستثمرين في الشركة، بما في ذلك ثرايف كابيتال (Thrive Capital) و تايغر غلوبال (Tiger Global) وسيكويا (Sequoia Capital)، كانوا على اتصال مع مايكروسوفت وألتمان خلال عطلة نهاية الأسبوع، لاستكشاف الخطوات التالية المحتملة”.
أحد الأشخاص، وهو مستثمر رائد في OpenAI، واثق من أن “بإمكانه التخلص من مجلس الإدارة وإعادة ألتمان وبروكمان إلى منصبيهما، قبل انتهاء عطلة نهاية الأسبوع”.
وأضاف المصدر أن “المستثمرين يأملون في أن يعود ألتمان إلى الشركة التي كانت محور حياته، مع بقاء ميرا موراتي”.
من جانبه، قال فينود خوسلا، أحد الداعمين الأوائل لمشروع “أوبن إيه آي”، مساء السبت، إنه “يريد رؤية ألتمان مرة أخرى في الشركة”، مضيفا: “لكني سأدعمه في أي خطوات قد يتخذها في المستقبل”.
وامتنعت مايكروسوفت وثرايف كابيتال وتايغر غلوبال وسيكويا عن التعليق، كما لم يتسن الوصول إلى “أوبن إيه آي”على الفور للتعليق، وفق الصحيفة البريطانية.