يؤثر تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتدهور البيئي بشكل عام على الاستجابة البشرية للإنسان تجاه الأمراض وناقلات العدوى مثل لدغات البعوض، ومع أهمية الاعتدال المناخي يؤكد باحثون على ضرورة التعاون العالمي لدرء الأمراض التي يغذيها المناخ.
“يمكنها شم رائحتنا”.. هكذا يصف العلماء أنواعا من البعوض ناقلة للأمراض المعدية الخطيرة التي كانت مسؤولة عن تفشي أوبئة في السنوات العشر الأخيرة.
وفي هذا الشأن، يقول مدير قسم علوم الحشرات الطبية، جوليون ميدلوك خلال حديثه لسكاي نيوز عربية: “رصدنا ظهور هذه البعوضة 6 مرات كلها في جنوب شرق إنجلترا ومع تغير المناخ واستمرار الطقس الدافئ لفترات أطول تصبح الظروف مهيأة أكثر لها لكي تتكاثر في كل مرة تأتي فيها للبلاد”.