ارتكب لصوص النحاس تصرفات غريبة تهدد الحياة في ليمبورخ الليلة الماضية. لقد تسلقوا برجًا عالي الجهد بالقرب من نيديرفيرت وقطعوا موصل الصواعق في مكانين لإزالة النحاس من السلك.
يقول المتحدث باسم شركة تينيت، إيفجي، مشغلة الشبكة: “كان من الممكن أن يسقطوا حتى وفاتهم، وليس هذا فحسب، ذا لمست مثل هذا الصاري، فإنك تتعرض لخطر كبير بالتعرض للصعق بالكهرباء”.
حدثت السرقة الليلة الماضية في عمود عالي الجهد في مرج، ليس بعيدًا عن نيديرفيرت، حسبما ذكرت صحيفة 1 ليمبورخ، أخذ اللصوص النحاس، لكنهم تركوا سلك البرق معلقًا، ولا يوجد أثر للجناة.
استبدال النحاس بالألومنيوم
وأكد المتحدث أن السارية نفسها، وكذلك كابلات الجهد العالي، لم تتضرر أثناء السرقة، لذلك لم يكن مصدر الطاقة في شمال ليمبورخ في خطر، يتم الآن إصلاح مانع الصواعق.
وفقًا للشركة، كانت سرقة النحاس من مانعات الصواعق الموجودة على أبراج الجهد العالي أمرًا شائعًا، في الآونة الأخيرة انخفضت بشكل ملحوظ، وتقول: “نحن الآن نستبدل النحاس بالألمنيوم في كل مكان، وقد قطعنا شوطا طويلا”، ويبدو أن المشكلة قد انتهت: فالنحاس القديم يكلف 6.50 يورو للكيلو الواحد، والألومنيوم القديم أقل من يورو واحد.
حدائق مزودة بألواح شمسية
في السابق، تمكنت شركة ProRail أيضًا، مديرة السكك الحديدية، من الحد من سرقة النحاس عن طريق استبدال النحاس الموجود في أسلاك الإشارات والمفاتيح بمواد أخرى، نادرًا ما تحدث سرقة النحاس على طول خط السكة الحديد ، على الرغم من استمرار حدوث مشكلات بالقرب من Weesp في سبتمبر، واضطر ركاب القطار بعد ذلك إلى الانعطاف لمدة يوم كامل بعد سرقة النحاس.
وفي الوقت نفسه، يبدو أن لصوص النحاس يغيرون مجال نشاطهم، على سبيل المثال، ارتفع عدد سرقات النحاس في الحدائق المزودة بألواح الطاقة الشمسية بشكل حاد في العام الماضي، وقال متحدث باسم جمعية التجارة الهولندية للطاقة الشمسية في بداية شهر يونيو: “بمجرد أن تسفر سرقة النحاس عن أي شيء، فسيتم سرقته”.
في وقت سابق من هذا العام، سرق لصوص النحاس 100 كيلومتر من الكابلات من حديقة للطاقة الشمسية في ديورني وفي فريزلاند، تسبب اللصوص في أضرار كبيرة لحديقة بها ألواح شمسية.
المصدر: NOS
