تتعرض مستشفيات وسط وجنوب قطاع غزة لضغوط متزايدة تهدد بخروجها عن الخدمة، وذلك بسبب القصف الإسرائيلي ونقص الإمدادات الإغاثية.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها سجلت نحو 500 هجوم على منشآت الرعاية الصحية في القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.
لا وجود لأي بوادر انفراج وتوقف للأعمال العسكرية في غزة.
ضرورة تواجد حلول سياسية لإيقاف إطلاق النار لتمكين أهالي قطاع غزة من الاستفادة من المساعدات الإنسانية المحدودة التي يتم إدخالها عبر المعابر.
الوضع الإنساني والصحي يفوق كل الجهود المبذولة من قبل المنظمات الإنسانية المتواجدة بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
أهمية توفير الأمن والأمان لأهالي قطاع غزة من خلال تكثيف جهود المنظمات الدولية للضغط على صانعي القرار بجميع أصنافهم.
ضرورة التوصل إلى اتفاق يفضي إلى حماية المدنيين وتوفير المقومات الأساسية.
ويعمل المستشفيان الرئيسيان في جنوب غزة بثلاثة أضعاف طاقتهما السريرية، مع نفاد الإمدادات، وإيوائهما آلاف النازحين.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنه سيكون من شبه المستحيل تحسين الوضع الصحي”الكارثي” في غزة حتى بعد إقرارها إدخال المزيد من الإمدادات والأطقم الطبية لقطاع غزة فورا.