ت + ت – الحجم الطبيعي
واصلت شركة «بيبر» لعبة القط والفأر بينها وبين شركة أبل، فبعد ساعات من غلق أبل لتطبيق الشركة على أجهزة أندرويد، والذي مكن المستخدمين من إرسال واستقبال رسائل «آي ماسيدج»، من خلال أجهزتهم بنظام أندرويد، لجأت الشركة إلى حيلة جديدة لتفعيل البرنامج مجدداً.
وجعلت الشركة التطبيق قاصر على مفعلي خدمة آي ماسيدج السابقين على أبل، والذين يستطيعون من خلال حسابهم المسجل إرسال واستقبال رسائل آي ماسيدج دون أن تظهر للطرف الآخر كونها مرسلة من جهاز أندرويد وليست من آيفون.
وأضافت الشركة الخاصية بضرورة تفعيل حساب أبل أولاً قبل استخدام التطبيق، بعدما كان التطبيق ينفذ لخوادم أبل تلقائيا، ويفعل حساب للمستخدمين بشكل تلقائي، وهو الأمر الذي أغضب أبل باعتبار أن ذلك اختراق أمني لخوادمها، وفي الوقت نفسه إخراج للمستخدمين من سحابة آيفون وابل في العموم، والتي تعمل عليها خاصة آي ماسيدج بشكل حصري.
وأعلنت الشركة المطورة لـ«Beeper Mini» أن التطبيق سيكون مجانياً، وذلك نكاية في أبل، بعدما كانت قد أعلنت سابقاً أن التطبيق سيكلف دولارين شهرياً للاشتراك، إلا أن إغلاق أبل لمنفذها تسبب في أزمة للشركة، الأمر الذي جعلها تتراجع عن فرض رسوم اشتراك شهرية على المستخدمين.
ومازال الأمر عالقاً بين الشركتين، حيث ينتظر المستخدمين رد فعل أبل على الطريقة الجديدة، وفي الوقت نفسه تبحث أبل عن حل لإغلاق الثغرة التي ينفذ منها التطبيق.