انخفضت أسعار النفط بأكثر من ثلاثة بالمئة، الثلاثاء، وسجل خام برنت أدنى مستوياته منذ يونيو بعد ارتفاع أسعار المستهلكين الأميركيين في نوفمبر، مما يقدم مزيدا من الأدلة على أن من غير المرجح أن يركز مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على خفض أسعار الفائدة أوائل العام المقبل.
وزاد تقرير مؤشر أسعار المستهلكين من الضغوط النزولية على النفط في وقت سابق بسبب القلق إزاء فائض المعروض وتباطؤ الطلب على الرغم من الدعم الذي تلقاه من تصاعد المخاطر المرتبطة بالمعروض النفطي في الشرق الأوسط بعد هجوم شنه الحوثيون المتحالفون مع إيران على ناقلة.
وبحلول الساعة 1458 بتوقيت غرينتش، نزلت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير 2.30 دولار بما يعادل ثلاثة بالمئة إلى 73.73دولار للبرميل، وانخفضت في وقت سابق ليتم تداولها عند 73.56 دولار وهو أدنى مستوى منذ يونيو .
وقال تاماس فارجا من بي.في.إم للوساطة، لوكالة رويترز، إنه على الرغم من أن الهجوم على السفينة ساعد في ارتفاع أسعار النفط، فإن “المعنويات لا تزال سلبية… إذ لا يأتي دعم من جانب الطلب في معادلة النفط. الخلفية الأساسية غير مشجعة”.
ومن المتوقع أن يتباطأ نمو الطلب العالمي على النفط في 2024 مع انقسام أوبك ووكالة الطاقة الدولية على مدى ذلك التباطؤ. وتراجعت آمال السوق بعد اتفاق أوبك+ الأحدث للحد من المعروض. ومن المقرر أن تحدث أوبك ووكالة الطاقة الدولية توقعاتهما هذا الأسبوع.