رفع بنك التنمية الآسيوي توقعاته الاقتصادية للنمو في قارة آسيا هذا العم بعدما أدى الطلب المحلي القوي إلى نمو أعلى من المتوقع في الصين والهند.
وفي تحديث لتوقعاته للتنمية في آسيا، قال البنك، والذي يقع مقره في العاصمة الفلبينية مانيلا، إن الناتج المحلي الإجمالي في دول آسيا النامية يتجه لتسجيل نمو بنسبة 4.9 بالمئة هذا العام، مقابل توقعات سابقة في سبتمبر ببلوغه 4.7 بالمئة، بينما حافظ على توقعاته للعام المقبل عند 4.8 بالمئة.
وتغطي التوقعات 46 اقتصادا في آسيا الوسطى وشرق آسيا وجنوب آسيا، وجنوب شرق آسيا، والمحيط الهادئ، ولكنها تستثني الدول الصناعية مثل اليابان وأستراليا ونيوزيلندا.
وأوضح بارك أن “التضخم في المنطقة بات أيضا تحت السيطرة تدريجيا، ومع ذلك لا تزال هناك مخاطر مرورا بارتفاع أسعار الفائدة العالمية وحتى الأحداث المناخية مثل ظاهرة النينو”.
وأكد أنه يتعين على الحكومات في آسيا والمحيط الهادئ أن تظل يقظه لضمان مرونة اقتصادها وأن يظل النمو مستداما.