وقالت شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأميركية، نقلا عن وسائل إعلام محلية، إن العديد من مستشفيات مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا نصبت خياما طبية في ساحاتها الخارجية لمعالجة العدد الكبير من المصابين بالأمراض التنفسية.
ومن بين هذه المستشفيات مركز جاكوب الصحي التابع لجامعة كاليفورنيا.
وأبلغت المستشفيات والأطباء في سان دييغو عن 1695 حالة إصابة بالإنفلونزا منذ مطلع سبتمبر الماضي، ارتفاعا من 471 إصابة في الفترة نفسها من العام الماضي.
ويأتي هذا التطور في ظل ارتفاع أعراض الإصابة بالإنفلونزا في أقسام المستشفيات في الولاية.
وتحدثت تقارير محلية عن ارتفاع في أعداد المصابين بفيروس كورونا مع ظهور أعراض عليهم، لكن ليس بنفس السرعة لتفشي فيروس الإنفلونزا.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن السلالة المهيمنة حاليا “H3N2” تسبب إصابات أكثر شدة من المعتاد.
وارتفعت نسبة المصابين بالإنفلونزا 9 في المئة الأسبوع الماضي مقارنة مع الأسبوع الذي قبله و7 في المئة مقارنة مع فترة ما قبل أسبوعين.
وقالت الدكتورة غزالة شريف، كبيرة المسؤولين الطبيين المسؤولين عن عمليات العناية المركزة وتيميز الرعاية في شبكة “سكربيس” الصحية في الولاية إن الأمر المثير للقلق هو أنه يمكن للشخص المصاب بالإنفلونزا أن يصاب أيضا بفيروس كورونا أو غيرها من الفيروسات.
ورغم أنها أعربت على تفاؤلها، إلا أنها قالت إن الوضع سيكون على هذا النحو حتى فبراير المقبل.
ولا يبدو أن الأمر يقتصر على كاليفورنيا، إذ قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن إصابات الإنفلونزا ارتفعت بشكل ملحوظ في مدينة نيويورك والعاصمة واشنطن وولايات جنوبية مثل جورجيا.
وفي العادة يضرب فيروس الإنفلونزا بين نهاية ديسمبر وحتى فبراير.