وكانت الطفل إيكرين ووالدها يوسف ميدان، من بين القتلى الـ6 في الحادث المأساوي، الذي أدى أيضا إلى إصابة العشرات، من بينهم حالات خطرة.
وكان ميدان يعمل في وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية، وفقا لمصادر رسمية وتقارير صحفية.
وقالت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية دريا يانيك:
• “ألعن هذا الهجوم الغادر الذي قتل أبا وابنته”.
• “كدولة، نقف إلى جانب عائلات إخوتنا وأخواتنا الذين فقدوا أرواحهم ومع جرحانا، بكل إمكانياتنا”.
• “لن يكون بوسع أي بؤرة شريرة تعطيل وحدتنا وتضامننا”.
ولقي 6 أشخاص حتفهم وأصيب 81 آخرون، عندما هز انفجار شارع الاستقلال، في حادث قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه نفذ بقنبلة و”تفوح منه رائحة الإرهاب”.
وفر مئات الأشخاص من الشارع التاريخي بعد الانفجار، فيما هرعت سيارات الإسعاف والشرطة في الاتجاه المقابل.
وكانت المنطقة الواقعة في حي بك أوغلي في كبرى مدن تركيا مزدحمة كالمعتاد بالمتسوقين والسياح والعائلات.
وأظهرت لقطات فيديو لحظة وقوع الانفجار، الذي أدى إلى تطاير الحطام في الهواء وترك العديد من الأشخاص على الأرض.