زيلينسكي: جرائم حرب ارتُكبت في خيرسون

3


تصريحات زيلينسكي في كلمته الليلية المصورة:

• “وثق محققون بالفعل أكثر من 400 جريمة حرب روسية”.

• “عثر على جثث قتلى من المدنيين والعسكريين”.

• “الجيش الروسي خلف وراءه نفس الوحشية التي ارتكبها في مناطق أخرى من البلاد دخلها”.

وقال مسؤولون محليون، الأحد، إن شركات المرافق العامة في خيرسون تعمل على ترميم البنية التحتية الحيوية التي فجرتها القوات الروسية المتقهقرة، فيما استمر انقطاع الكهرباء والمياه عن معظم المنازل في المدينة جنوبي أوكرانيا.

ووصلت القوات الأوكرانية وسط خيرسون، الجمعة، بعد أن انسحبت روسيا من العاصمة الإقليمية الوحيدة التي سيطرت عليها منذ بدء هجومها العسكري في فبراير الماضي.

وكان هذا الانسحاب ثالث تراجع رئيسي في الحرب، والأول الذي يشهد تخليا عن مدينة كبيرة، مع تقدم هجوم مضاد أوكراني كبير استعادت معه كييف أجزاء من الشرق والجنوب.

احتفالات وسط الحرب

ورغم دوي تبادل القصف المدفعي فوق المدينة، لم تتراجع حشود السكان المبتهجين والملوحين بالأعلام المتجمعة عن التجمع في الساحة الرئيسية في خيرسون.

وقالت المغنية الشابة يانا سميرنوفا: “نحن سعداء الآن لكننا جميعا نخشى القصف من الضفة اليسرى”، مشيرة إلى المدافع الروسية على الجانب الشرقي من نهر دنيبرو القريب من المدينة.

وقالت سميرنوفا إنها اضطرت هي وصديقاتها إلى الحصول على المياه من النهر للاستحمام وغسل المراحيض، ولم يكن هناك سوى عدد قليل من السكان محظوظين بما يكفي لامتلاك مولدات كهربائية تعمل على ضخ المياه من الآبار.

وأفاد ياروسلاف يانوشفيتش حاكم منطقة خيرسون، أن السلطات قررت الإبقاء على حظر التجول من الساعة 5 مساء حتى 8 صباحا، ومنع السكان من مغادرة المدينة أو دخولها كإجراء أمني.

وقال يانوشفيتش للتلفزيون الأوكراني: “لغّم العدو كل أهداف البنية التحتية الحيوية. نحاول تأمينها في غضون أيام قليلة و(بعد ذلك) نفتح المدينة”، مضيفا أنه يأمل أن تستأنف شركات الهاتف المحمول الخدمة قريبا.

وقال رئيس هيئة القطارات الأوكرانية، إنه من المتوقع استئناف الخدمة إلى خيرسون هذا الأسبوع.