كما نقلت أسوشيتد برس عن مسؤول استخباراتي أميركي قوله إن شخصين قتلا من جراء سقوط “صواريخ روسية” في بولندا.
ويجري في هذه الأثناء عقد اجتماع عاجل للحكومة ولجنة الأمن القومي في بولندا بعد الحادث.
وتحدثت وسائل إعلام بولندية عن سقوط “صاروخين طائشين” في بلدة برزيودوف، يشتبه بأنهما أطلقا من قبل روسيا.
وحضرت الشرطة ومكتب المدعي العام والجيش إلى الموقع، حيث مكان سقوط الصاروخين.
هذا ونفت وزارة الدفاع الروسية هذه التقارير، بالقول: “لم نشن أي ضربات على أهداف قريبة من الحدود الأوكرانية البولندية”.
وأبرزت: “مزاعم وسائل إعلام بولندية بشأن سقوط صواريخ روسية في بولندا هي استفزاز من أجل تصعيد الموقف”.
وأشارت إلى أنه “لا علاقة للحطام الذي نشرته وسائل الإعلام البولندية في تغطيتها من موقع قرية برزيودوف بالأسلحة الروسية”.
وذكر البيت الأبيض: “نتواصل مع الحكومة البولندية للحصول على مزيد من المعلومات بشأن سقوط صواريخ روسية.. لا يمكننا تأكيد التقارير أو أي من التفاصيل في الوقت الحالي وسنحدد ما هي الخطوات التالية المناسبة”.
من جهته، قال البنتاغون: “لا نملك أي تفاصيل حول سقوط صاروخين روسيين على قرية بولندية حدودية مع أوكرانيا، ولا يمكننا تأكيد صحة التقارير”.
وتابع: “نحن واضحون بشأن الدفاع عن أراضي الناتو”.
وكانت إدارة الإطفاء تحدثت، في وقت سابق، عن وقوع انفجارات في برزيودوف، مشيرة إلى أن أسبابها غير معروفة.
في المقابل، علق وزير الدفاع في لاتفيا، أرتيس بابريكس، عن الحادث بالقول: “نقدم التعازي للإخوة في بولندا.
وأضاف، في تغريدة على حسابه في تويتر: “لم يطلق النظام الإجرامي الروسي صواريخ استهدفت المدنيين الأوكرانيين فحسب، بل سقطت أيضا على أراضي الناتو في بولندا.. لاتفيا تقف بالكامل إلى جانب الأصدقاء البولنديين وتدين هذه الجريمة”.
كما قال رئيس وزراء سلوفاكيا إدوارد هيغر، في تويتر: “نشعر بقلق بالغ إزاء الأخبار الأخيرة عن انفجارات في بلدة بولندية.. لقد تواصلت مع رئيس الوزراء البولندي للتعبير عن التضامن والدعم الكامل. سوف نتشاور مع بولندا وحلفاء آخرين حول الوضع”.