وغرد مدير التحرير لموقع “بلات فورمر” التكنولوجي، زوي شيفير، أنه لم يتم إعطاء الموظفين تفاصيل حول سبب إغلاق المكاتب مؤقتا حتى يوم الاثنين 21 نوفمبر.
وأضاف: “لقد سمعنا أن سبب ذلك هو أن إيلون ماسك وفريقه يخافون من أن الموظفين سيخربون الشركة”.
ولم يعلق إيلون ماسك علنا على هذه التقارير الأخيرة.
وطلب ماسك من الموظفين الاختيار بين أن يكونوا “ملتزمين جدا” عبر العمل لساعات طويلة، أو خسارة وظائفهم، وفق ما جاء في مذكرة داخلية نشرتها وسائل إعلام أميركية عدة.
وتعرض ماسك لانتقادات كثيرة بسبب التغييرات الجذرية التي أحدثها في الشركة التي اشتراها بمبلغ 44 مليار دولار الشهر الماضي.
وطرد ماسك 50 بالمئة من الموظفين الذين كان يبلغ عددهم 7500 شخص وألغى سياسة داخلية كانت تسمح بالعمل من المنزل وفرض ساعات عمل طويلة، بينما قوبلت محاولاته لإصلاح تويتر بفوضى وتأخير.