وأقال ماسك، مساء الخميس، عددا كبيرا من الموظفين مع ظروف صعبة تواجهها الشركة التي أجبر على شرائها.
ولا توجد طريقة لمعرفة عدد الموظفين الذين بقوا في “تويتر” على وجه اليقين، لكن ماسك قد قام بالفعل بتسريح ما يقرب من نصف موظفي شركة التواصل الاجتماعي البالغ عددهم 7500 موظف.
تشير تقارير متعددة إلى أن عدد استقالات الخميس الإضافية يتجاوز المئات، وتشمل نسبة عالية من المهندسين المسؤولين عن صيانة الخدمة.
وأدى التخفيض الإضافي في عدد الموظفين إلى إثارة مخاوف بشأن موثوقية الخدمة على المدى القصير، لا سيما أنها تأتي عشية بطولة كأس العالم لكرة القدم، والتي عادةً ما يؤدي الاستخدام المكثف خلالها إلى اختبار الضغط على أنظمة تويتر.
وتوقع العديد من الموظفين أن هجرة العقول من تويتر ستؤدي حتماً إلى فشل النظام.
ويعتقد موظفو تويتر أن الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن تواجه الخدمة مشكلات فنية كبيرة.
وأرسلت “تويتر” رسالة بريد إلكتروني في وقت متأخر من يوم الخميس إلى الموظفين الباقين تخبرهم أن مكاتب الشركة سيتم إغلاقها وسيتم تقييد الوصول إليها حتى 21 نوفمبر.
وأخبر ماسك الموظفين أن كل ما يتعين عليهم فعله لمواصلة العمل عن بُعد هو أن يشهد تميز عملهم.