وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، السبت، إن زعيم البلاد تعهد بمواجهة التهديدات النووية الأميركية بأسلحة نووية.
وأضاف كيم أن “تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها باتباع سياسة عدائية دفعت بلاده إلى الإسراع بشكل كبير في تعزيز ردعها النووي الساحق”.
وقالت الوكالة إن “كيم أعلن رسميا أنه إذا استمر الأعداء في تشكيل التهديدات، فإن حزبنا وحكومتنا سيردون بحزم على الأسلحة النووية بالأسلحة النووية، وعلى المواجهة الكاملة بالمواجهة الشاملة وبلا رحمة”.
وجاءت تصريحات كيم أثناء تفقده تجربة صاروخ بالستي جديد عابر للقارات في البلاد، مع زوجته وابنته.
والجمعة اختبرت بيونغيانغ صاروخا بالستيا عابرا للقارات، بعد فترة وجيزة من تحذيرها من “ردود عسكرية شرسة” على واشنطن، التي تعزز وجودها الأمني الإقليمي في المنطقة.
وذكرت الوكالة أن إطلاق صاروخ “هواسونغ 17” من الطراز الجديد، الجمعة، قد “أثبت بوضوح موثوقية نظام الأسلحة الاستراتيجية الرئيسي الجديد”.
وأضافت: “كيم جونغ أون قال إنه جاء ليؤكد مرة أخرى أن القوى النووية لجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية قد وصلت إلى قدرة قصوى جديدة، يمكن الاعتماد عليها لاحتواء أي تهديد نووي”، مستخدمة الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.